تنبيه بخصوص فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله حول لفظ ( تحياتي )
انتشرت قبل فترة في المنتديات العربية على شبكة الإنترنت صورة مضمونها أن الشيخ الجليل محمد العثيمين رحمه الله ينهى عن قول لفظة [ تحياتي ] ..
وقبل أيام قلائل تصفحت موقع الشيخ الجليل لأجد فتوى الشيخ في هذا اللفظ مخالفة لما جاء في الصورة ..
وأظن أنكم جميعا قد وصلت إليكم الصورة وهذه هي :
كما ذكرت لكم سلفا أيها الأكارم بأن هذه الفتوى لا تصح نسبتها للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه جنانه الفسيحة.. ولا علم لدي عن مصدرها ..
ورغبة مني في نشر الخير ولو بالقليل فإني أرجو منكم نشر هذه الصورة التي توضح الفتوى الصحيحة للشيخ رحمه الله في جواز قول لفظة [ تحياتي ]..
أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ..
وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
وهذا هو رابط الفتوى من موقع الشيخ الجليل العثيمين رحمه الله :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]منقول
حُـكـم قول : تحياتي
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في قول كلمة (تحياتي)
وهي من كتاب المناهي اللفظية وهو موجود على الموقع بهذا الرابط:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]8. سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها (وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]