الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الداعيه الصامت

اسلامــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مناها الفردوس
مشرفة عالم حواء
مشرفة عالم حواء
مناها الفردوس


انثى
نقاط : 1447
السٌّمعَة : 32
عدد المساهمات : 805
تاريخ التسجيل : 06/01/2010

الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين Empty
مُساهمةموضوع: الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين   الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين I_icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2010 2:51 am




الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين




الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين D52c846cf1183ab737fd3314fd1e247a_w424_h200

''الاقتصادية'' من الرياض
شيعت الرياض اليوم الشيخ عبدالله الغديان عضو هيئة كبار العلماء الذي انتقل إلى رحمة الله أمس بعد معاناة مع المرض وصلي على الققيد في جامع الملك خالد في أم الحمام بعد صلاة العصر، وشهد التشييع الآلاف من محبي الشيخ وطلابة واقاربه وجموع من المشيعين.
الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين 4699f486d11253fdbab419a03b072065_w424_h200
يذكر أن الشيخ عبد الله –رحمه الله- تلقى مبادئ القراءة والكتابة في صغره على عبد الله بن عبد العزيز السحيمي، وعبد الله بن عبد الرحمن الغيث، وفالح الرومي، وتلقى مبادئ الفقه والتوحيد والنحو والفرائض على حمدان بن أحمد الباتل، ثم سافر إلى الرياض عام 1363 هـ فدخل المدرسة السعودية الابتدائية ''مدرسة الأيتام سابقا'' عام 1366 هـ تقريبا، وتخرج فيها عام 1368 هـ.
عين الفقيد مدرسا في المدرسة العزيزية، وفي عام 1371 هـ دخل المعهد العلمي، وكان أثناء هذه المدة يتلقى العلم على الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كما يتلقى علم الفقه على الشيخ سعود بن رشود (قاضي الرياض)، والشيخ إبراهيم بن سليمان في علم التوحيد، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم في علم النحو والفرائض، ثم واصل دراسته إلى أن تخرج في كلية الشريعة عام 1376 هـ، وعين رئيسا لمحكمة الخبر، ثم نقل للتدريس في المعهد العلمي عام 1378 هـ، وفي عام 1380 هـ عين مدرسا في كلية الشريعة، وفي عام 1386 هـ نقل كعضو للإفتاء في دار الإفتاء، وفي عام 1391 هـ عين عضوا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، إضافة إلى عضوية هيئة كبار العلماء.
ومات العالم الرباني

العلم يرفع بموت العلماء، وحينئذ يكثر الجهل، ويترأس الجهال الذين ليس عندهم علم ولا حكمة، ومن ثم تشتعل الفتن. إن للناس حقاً في أن يحزنوا على موت العلماء الربانيين، وأن يبكوا لفراقهم، وهم في هذا الزمن في تناقص، وبتناقصهم يكثر الجهال، ويظهر مَن يعلم ولا ينتفع بعلمه، ولا ينفع به الناس، كما يترأس مَن لا يعلم.
قال هلال بن خباب "قلت لسعيد بن جبير، ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا ذهب علماؤهم". ومر أبوحنيفة - رحمه الله تعالى - على جماعة يتفقهون، فقال: "ألهم رأس؟ قالوا: لا. قال: إذن لا يفلحون".
وقد فقدت أمة الإسلام في السنوات الأخيرة عدداً من الرؤوس الكبار في العلم والدعوة والعبادة، وهي تودع الشيخ الإمام الزاهد العابد الفقيه عبد الله بن عبد الرحمن آل غديان - رحمه الله تعالى - بعد أن عانى مرضا عضالا أسأل الله أن يتقبله في الشهداء، فالشيخ مات مبطوناً - رحمه الله تعالى.

والشيخ - رحمه الله تعالى - قد تلقى العلوم على يد كبار العلماء في نجد من أئمة الدعوة، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ سعود بن رشود، والشيخ إبراهيم بن سليمان، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم - رحمهم الله تعالى – جميعاً. وقد تقلد - رحمه الله - عددا من الوظائف في القضاء والتدريب حتى انتقل إلى الإفتاء وهيئة كبار العلماء. وقد كان الشيخ - رحمه الله - باذلاً للعلم عبر الدروس العلمية والإفتاء وقد عُرفت عنه الشدة والصرامة وقوة الشخصية، حيث كان من الزهاد الذين لا يقيمون لبهرج الدنيا وزينتها وزناً، وكان كثير المطالعة في كتاب الله الكريم فقد كان يختم القرآن كثيرا، وممن عُرف بالعلم والعمل والبذل حتى أعياه المرض، وأدخل المستشفى إلى أن توفي عصر يوم الثلاثاء 18-6-1431هـ، وبفقده فقد العالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً ورعا،ً نحسبه كذلك والله حسيبه، نسال الله تعالى أن يتغمده في واسع رحمته وأن يجعل ما أصابه طهوراً وتكفيراً ورفعة في درجاته، ونسال الله تعالى أن يعوض الأمة خيراً.


  • أحمد بن عبد الكريم الخضير
  • عضو الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
  • إمام وخطيب جامع المقبل في الرياض
العلاّمة الكبير عبد الله بن غديان رحمه الله

بدأت علاقتي بفضيلة شيخنا العلامة الورع الفقيه النادر الزاهد ذي الأخلاق الكريمة من سنوات كثيرة، صحبت الشيخ – غفر الله له – في مدينة الرياض وخارجها لإلقاء بعض الدروس والمحاضرات، كنت مراقباً لأفعاله وسائلاً عن أحواله فوقفت على كنز من العلم والأخلاق مدفون في ذلك الجسد الذي حمل اسم عبد الله بن غديان – تجاوز الله عنه – سألت الشيخ عن قدومه إلى الرياض وطلبه للعلم، فأجابني بقوله: قدمت الرياض للعمل عام 1363 هـ، ثم بعد مدة من العمل عزمت على الدراسة فجعلت في الصف الثالث الابتدائي لمعرفتي ببعض الأمور (الشيخ - رحمه الله - درس مبادئ العلم في بلده قبل قدومه للرياض) وحين تخرجت فيها عام 1368 هـ، أمر الملك عبد العزيز – رحمه الله - أن يحجج الطلاب الذين تخرجوا تلك السنة، فهي أول حجة لي.
واصل الشيخ دراسته حتى تخرج في كلية الشريعة 1376 هـ، عُيّن رئيساً لمحكمة الخبر، ثم نقل للتدريس بالمعهد العلمي في الرياض، ثم بكلية الشريعة، ثم نقل إلى دار الإفتاء عام 1386 هـ، ليصبح عضو إفتاء، ثم عُيّن عضواً للجنة الدائمة للإفتاء من عام 1391 هـ. حدثني أحد طلاب الشيخ ممن تجاوز الستين، قائلاً: لما كان الشيخ مدرساً في المعهد العلمي، وكنت أحد الطلاب، فإذا جاء آخر السنة، قال الشيخ لنا: يا أبنائي أخشى أن أكون ظلمت أحداً منكم بكلمة أو غيرها، فحللوني ثم يبكي الشيخ، فنبكي نحن الطلاب لبكائه واستسماحه لنا.
طلب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز من الشيخ عبد الله أن ينتقل معه إلى التدريس في الجامعة الإسلامية، فاعتذر الشيخ بأنه هو القائم بشؤون والدته، وأنه لا يريد أن ينقلها من مكان إلى آخر لمصلحته الشخصية، فقال الشيخ ابن باز: عذرتك، وأوصيك ببرها، وقال الشيخ عبد الله: فلما ذهب ابن باز للمدينة وذهب الشيخ محمد الأمين الشنقيطي إلى المدينة للتدريس في الجامعة، كُلفت بأن أسد محله في تدريس مواده في الأصول في كلية الشريعة بالرياض وكانت ستة عشر درساً كلها في أصول الفقه، وكنت – من باب التحدث بنعمة الله علي – ألقيها وأنا واقف وليس معي كتاب أقرأ منه، بل كنت حين ألقي الدرس كأني أنظر إلى الكتاب من استحضاري لمسائله.
كان الشيخ وفياً لمشايخه متذكراً فضلهم، مرة في يوم عيد الفطر سنة 1429 هـ ذهبت لزيارة الشيخ والصلاة معه في مسجده العصر، فلما حلت الإقامة قدمني الشيخ للصلاة فامتنعت فأصرّ فصليت بهم صلاة العصر، وبعد الانتهاء من الأذكار جلست أمام الشيخ أساله حاله وأدعو له بأن يتقبل الله منه صيامه وقيامه، ثم جرى الحديث في أمور كثيرة، وحضر بعض الإخوة للسلام عليه، ثم سئل الشيخ عن طلبه للعلم وملازمته للشيخ عبد الرزاق عفيفي، فقال الشيخ: لقد استفدت من الشيخ عبد الرزاق فائدة لم يستفدها أحد مثلي، وقال: إن الشيخ عبد الرزاق قال: لم يستفد مني أحد كما استفاد عبد الله بن غديان. قال الشيخ عبد الله وقد عرفت الشيخ من عام 1374 هـ ولزمته ما أمكنني حتى توفي في عام 1415 هـ، ثم توقف الشيخ عبد الله عن الكلام وقد اغرورقت عيناه وهو يقول بشفتيه: الله يغفر له الله يغفر له، فلما كان الوضع كذلك واليوم يوم عيد، صرفتُ الموضع من الكلام عن المشايخ إلى الكلام عن كتب أهل العلم، فقلت للشيخ: الله يجعلكم في الجنة، وجدت على كتاب الآمدي في الأصول تعليقات للشيخ عبد الرزاق الله يجمعنا به في الفردوس الأعلى – ومنصوص أنها من كتابتكم، فقال الشيخ: صحيح هذا يوم كنا ندرس بالجامعة، والشيخ هو المدرس، فكان الشيخ يعلق وكنتُ أكتب تعليقات الشيخ، وهي الموجودة على حاشية الكتاب.
وهذه فائدة لطلاب العلم، فمهنا الشامي جاء في سيرته أنه لزم الإمام أحمد أربعين سنة، وهذا شيخنا يلزم عبد الرزاق عفيفي - رحمهم الله جميعاً - أكثر من أربعين سنة. كان الشيخ – غفر الله له – ورعا زاهدا يظهر ذلك في لباسه وكلامه ومظهره لا يتصنع الوقار، ولا يتلمس رضا الناس، كثير التلاوة لكتاب الله، عاتبني مرة أنه لم يجد في سيارتي مصحفاً حين ركب معي لإلقاء محاضرة خارج الرياض.

قلّ ما دخلت عليه في مكتبه إلا والمصحف أمامه يقرأ فيه. كان شديداً على أصحاب المحدثات والأقوال البعيدة لما أخرج أحدهم كتاباً في أحكام الحج، قال الشيخ في إحدى محاضراته: هذا ذوّب الحج .. وأسقط الجزاءات .. كان الشيخ – رضي الله عنه – حذراً محتاطاً لذمته ويظهر ذلك في أمور منها:

  • قراءته للأسئلة التي ترد في المحاضرة فيقرأها بنفسه ويرد عليها وأحيانا كثيرة يتجاوز عن جملة الأسئلة.
  • حرصه على عدم أن يسجل عنه شيء لا في درس ولا في غيره. مرة جاء شاب يسأل الشيخ عن مسألة في وقف لهم، فقال الشيخ: تعال بالأوراق لأقرأها ثم تعال بعد مدة، فقال الشاب: أجبني سؤال وإن شاء الله آتي بالأوراق، قال الشيخ: تعال بالأوراق وما يكون إلا خير، والشاب مصرُّ على أن يطرح سؤاله، فقال الشيخ: أنت جئت تسأل لتبرأ ذمتك؟ قال الشاب: إي والله، فقال الشيخ: وأنا أريد براءة ذمتي، فخرج الشاب وهو يضحك.
زرت الشيخ قبل وفاته بأسبوعين أو ثلاثة، فلما رآني قال: يخرج الحي من الميت، فقلت له: أبشر يا شيخنا بالأجر من الله، فربنا كريم سبحانه، ومحبة الناس لكم دليل على خير، وكان الشيخ – رحمه الله – قد طلب مني نسخة من رسالتي للدكتوراه، وللأسف ذهب الشيخ وبقيت حسرة في قلبي، حيث لم أضعها بين يدي الشيخ – رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مشتااقه للجنه
مشرفة الاقسام الاسلاميـه
مشرفة الاقسام الاسلاميـه
مشتااقه للجنه


انثى
نقاط : 2632
السٌّمعَة : 37
عدد المساهمات : 1465
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
الموقع : https://da3yah.ahlamontada.com

الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين   الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين I_icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2010 9:34 pm

رحمه الله


يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرياض تشيع الشيخ عبد الله الغديان بحضور الآلاف من الطلاب والمحبين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تنبيه بخصوص فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله حول لفظ ( تحياتي )
» والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله الشيخ محمد الأمين الشنقيطي
» وجوب عبادة الله وحده وبيان أسباب النصر على أعداء الله
» الوصف الكامل لرسول الله صلي الله عليه وسلم
» سيرة حمزة ابن عبد المطلب أسد الله وسيد الشهداء ( رضي الله عنه )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعيه الصامت :: المشتاقـــوون للجنـــــــــه :: ..جَـرٍيًـدُة آلمٍـنٍـتِـدُىٍ..-
انتقل الى: