الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الداعيه الصامت

اسلامــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 40/ حلية بعض مما يجب أن يتصف بها المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حفوظة
مشتاق جديد
مشتاق جديد



انثى
نقاط : 12
السٌّمعَة : 0
عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 11/07/2010

40/ حلية بعض مما يجب أن يتصف بها المسلم Empty
مُساهمةموضوع: 40/ حلية بعض مما يجب أن يتصف بها المسلم   40/ حلية بعض مما يجب أن يتصف بها المسلم I_icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2010 11:50 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

40/ حلية بعض مما يجب أن يتصف بها المسلم
1 ــ الإيــمــان
الإيمان لغة : من أمِنَ ،أمْناً ،وأماناً ، وأمانة ، وأمَناً ،وإمْناً ،وأمن
أطمأن ولم يخف ، فهو آمن : وثقبه ، والامانة : الوفاء ــ الوديعة ، الإيمان : التصديق ، والإطمئنان ،
الإيمان شرعاً : هو التصديق والاعتقاد بالقلب ، والمعرفة واليقين والإقرار باللسان ، وهو ضد الشك والكفر ،
وله ستة أُصُول وهي ، الإيمان بالله ،وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره ،
فيجب الإيمان بربوبية الله ، وأ لوهيتة ، وأسمائه الحسنى ، وصفاته العليا كامله ، وأنه ليس كمثله شيئاً ،
قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) المائدة ، قال تعالى( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) البقرة ، قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) الكهف ،،،
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لاإله إلاّ الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان } متفق عليه
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{أكمل المؤمنين إيماناَ أحسنهم خلقاَ ، وخياركم خباركم لنسائهم }} رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ،

2 ــ الاخلاص
الإخلاص لغة :من خَلَصَ ، خلوصاً ، وخِلاصاً : صفا وزال عنه شوبه ، وخلص من ورطته : سلم منها ونجا ، وخلص من القوم :إعتزلهم وانفصل عنهم ، والإخلاص : كلمة التوحيد
وفي الشرع : إخلاص النية لله تعالى في جميع الاعمال والاقوال الظاهرة والباطنة ، وهذه النية محلها القلب وليس اللسان يعني إن النية بالقلب ولاينطق بها ، لأن النطق بها بدعة ،،،
قال تعالى( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) النساء ، قال تعالى( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) غافر، قال تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) البينة ، ،،
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إنماالأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىْ ما نوى ـ الحديث } ، متفق عليه
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن الله لاينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم } رواه مسلم ،،
عن أبي موسى عبد الله بنقيس الأشعري رضي الله عنه قال : سُئِلَرسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياءً ، أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : {من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله } متفق عليه ،،
3 ــ الـتــوبــة
التوبة لغة : من تاب ، توباً ، وتوبة ، ومتاباً ، وتابه ، رجع عن المعصية ، فهو تائب ، أستتابه :طلب منه التوبة ،،،
وشرعاً : الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعته ، وهي أيضاً الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله بندامتك منه عند الحاضر ثم لاتعودإليه أبداً ، وأعظمها وأوجبها ، التوبة من الكفر إلى الإيمان ، إذا كان الذنب بين العبد ورب فلها ثلاثة شروط هي : الإقلاع عن المعصية ، أن يندم على فعلها ، العزم أن لا يعود إليها مرةً أخرى أبداً ، وإذا كان الذنب بينه وبين آدمي ، فإن كان مالاً أعاده وإن كان كلاماً أستحله منه ، وأن تكون التوبة في زمن القبول ،
قال تعالى (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) طه ، (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور ، قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا) التحريم ،
قال تعالى( وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا) الفرقان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة } رواه البخاري ،
عن الأغر بن يسارالمزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة } رواه مسلم ،
عن أبي عبد الحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل يقبل توبة العبد مالم يغرغر } رواه الترمذي وقال حديث حسن ،،
4ــ التقوى
التقوى لغة : من وقى ، يقي ، وَقْياً ، ووقَّى ، ووقاية ، وواقية : حفي وهاب الشي ، صانعه من الاذى وحماه ، توقَّاهُ : حذره وتجنبه ،التَّقِيُّ : من يتقي الله ،
وفي الشرع : أن تجعل بينك وبين عذاب الله ونقمته وقاية وساتر وهو : ان يطاع فلايعصى ، وأن يذكر فلا ينسى ، وأن يشكر فلا يكفر ، يعني أن تتبع ماأمرك به وتجتنب ما نهاك عنه ،
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة ، قال تعالى (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الانفال ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) آل عمران ، قال تعالى ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) الأحزاب
عن أبي طريف عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من حلف على يين ثم رأى أتقى لله منها فليأت التقوى ، رواه مسلم ،
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، رواه مسلم
5ـــ التوكل
التوكل لغة : من وَكَلَ ، يَكِلُ ، وَكْلاً ، أستسلم إليه ــ الدابة فترت عن السير ،وكل إليه الامر وكلاً ووكولاً ، وكَّلهُ : سلمه وفوضه إليه واكتفابه ووثق به ، تواكل القوم إتكل بعضهم على بعضاً ، وتوكل بالأمر قبل الوكاله وضمن القيام به ،،،
وفي الشرع : هو اعتماد الإنسان على ربه عز وجل في الظاهر والباطن في جلب المصالح ودفع المضار ، والثقة بالله عز وجل والعلم اليقين بأن من توكل على الله فهو حسبه وهو كافيه ،،،
قال تعالى ) فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) آل عمران ، قال تعالى )وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا) t الفرقان ، قال تعالى (وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ) إبراهيم
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لو أنكم تتوكلون على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً ، رواه الترمذي ، وقال حديث حسن ،
عن أبي بكر الصديق /عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التميمي رضي الله عنه ــ وهو وأمه وأبوه صحابة ــ رضي الله عنهم ، قال : نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار وهم على رؤوسنا فقلت : يارسول الله لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ، فقال : {ماظنك ياأبابكر بئثنين الله ثالثهما } متفق عليه
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : حسبن الله ونعم الكيل ، قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي به في النار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا : إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماً وقالواحسبنا الله ونعم الوكيل } رواه البخاري ،،،
6ـــ الــــصـــبـــر
الصبرلغة : من صَبَرَ : تجلد ولم يجزع إحتمل الامر، صَبَّرَهُ : دعاه إلى الصبر وحببه إليه ، الصبور : المعتاد على الصبر، الصَّبْرُ: عصارة شجرة مرة ، والصبرهو : الحبس والتقييد والمنع
وفي الشرع : الصبرعلى أقدار الله التي تسوءالعبد ، وحبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع وقهرها على مكروه لتتحمله وتصبر عليه ، وقال ابن القيم رحمه الله ، إن الصبر هو حبس النفس عن الجزع والتسخط ، وحبس اللسان عن الشكوى ، وحبس الجوارح عن فعل المعصية ، وأنواع الصبر ثلاثة هي : الصبر على طاعة الله ، الصبر عن محارم الله ، الصبر على أقدار الله المؤلمة ،
قال تعالى( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155 )البقرة
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) آل عمران ، قال تعالى( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ(126)وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (127) النحل ، قال تعالى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ(43) الشورى ،
عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما : أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ، ثم سألوه فأعطاهم ، حتى نفد ما عنده ، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : {ما يكون عندي من خير فلن الدخره عنكم ، ومن يستعفف يُعِفه الله ، ومن يشتغني يُغْنيه الله ، ومن يتصبر يُصبِّره الله ، وما أُعْطِيَ احد عطاء خيراً وأوسع من الصبر } متفق عليه
عن أنس رضي الله عنه قال : مرالنبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال : {اتقي الله واصبري } فقالت : إليك عني ، فإنبك لم تصب بمصيبتي ! ولم تعرفه ، فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتت باب النبي فلم تجد عنده بوابين ، فقالت : لم أعرفك ، فقال : {إنما الصبر عند الصدمة ألاولى } متفق عليه
عن أبي يحيى اُسيد بن حضيررضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار قال : يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلاناً فقال : إنكم ستلقون بعدي أَثرةً ،فاصبروا حتى تلقوني على الحوض } متفق عليه ،
7ــ الصدق
الصدق لغة : من صَدَقَ ، فلان في الحديث : صدق في النصيحة ، في الوعد ، في الحديث :أخلصهما له وأوفابه ،الصَّدِّقُ : الدائم الصدق ، صدَّقَهُ ، صَدَّقَبه ، تصديقاً :أعترف بصدقه ،
وفي الشرع : مطابقة الخبر للواقع ، ويكون في الأخبار ، ويكون في الافعال ، أن يكون ظاهر الافعال مطابق للباطن ، بحيث إذا عمل عملاً يكون موافقاً لما في قلبه ، وهذا الصدق في الافعال ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ(119) التوبة ، قال تعالى (طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ( 21)محمد ، قال تعالى( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا(23)لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24)
الاحزاب ،
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، الحديث } متفق عليه
عن أبي خالد حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {البيعان بالخيار مالم يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما} متفق عليه
8ــ الــمـرا قــبـة
المراقبة لغة : من رَقَبَهُ ، رقْباً ، ورقوباً ، ورقابةً : انتظره ،لاحظه ، حفظه ، الرَّقابةُ ، والرُّقبى : بمعنى المراقبة ، الرِّقْبَةُ : الحال التي تكون عليها المراقبة ،،،
وفي الشرع : هي أن تراقب الله عز وجل في أقوالك ، وفي أفعالك ، وفي معتقداتك ، في السروالعلانية ، وأن تعلم بأن الله يراقبك ولا يخفى عليه شيء في الارض ولافي السماء ، والمراقبة تكون بمعنى الخوف والخشية ، يقال راقب الله في عمله ، أي خافه وخشيه ، والرقيب ، إسم من أسماء الله الحسنى ،
قال تعالى (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(18 ) ق
قال تعالى (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ) 52) الاحزاب ، قال تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (5) آل عمران ، قال تعالى ) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)21)القصص ،
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ـــ أي على دابه ــــ فقال : (ياغلام إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا أستعنت فاستعن بالله ، اعلم : أن الامة لواحتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ ، لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك ، رفعت الاقلام ، وجفت الصحف ، رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ،
عن أنس رضي الله عنه قال : إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ، رواه البخاري ، والموبقات بعني المهلكا ت
9ــ الإســتــقـا مــة
الإستقامة لغة : قَامَ ، قَوْماً ، وقِيَاماً ، وقَوْمَ : انتصب واقفاً ، أعتدل الأمر ، يقال قام ميزان النهار : انتصف وحان الزوال ، أقام : لبث في المكان ، أستقام الشيء : أعتدل واستوى ، لاعوج فيه ، يقال خط خط مستقيم ، يعني لا عوج فيه ولا ميل ،
وفي الشرع : الإعتدال على طاعة الله ، والإعتدال على شرع الله وفي توحيد الله ، وهي ترقى بالأنسان وتصل به إلى ذروة الكمال في الطاعه والتزام حدود الله ، والتباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30 ) فصلت ، قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(13) الاحقاف ، قال تعالى( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا(16)الجن
عن أبي عمرو وقيل ، أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يارسول الله قل لي في الاسلام قولاً لاأسأل عنه أحداً غيرك ، قال : قل : آمنت بالله ثم أستقم } رواه مسلم ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { قاربوا وسددوا ، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله ، قالوا : ولا أنت يارسول الله قال : ولا أنا إلآّ أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل } رواه مسلم ، معنى قاربوا : أي القصد الذي لاغلو فيه ولاتقصير ، والسداد هو الاستقامة والاصابة ،،

10ــ المجاهدة
المجاهدة لغة : جَهَدَ ، جُهْداً : جد في الأمر ، الجُهْدُ ، المجهود : الوسع والطاقه ، جُهِدَالناس : أجدبوا ، جاهد العدو ، مجاهدةً ، وجهاداً : قاتله ، جَهِدَ فلان أي بلغ غاية الجهد والمشقة ،
وفي الشرع : تعني مجاهدة الانسان نفسه ، وهذا من أشق الجاهدة وتكون مجاهدة النفس على شيئين ، هما فعل الطاعات ، وترك المعاصي ، ولاتتم مجاهدة الغير إلا بعد مجاهدة النفس وإصلاحها ، لأن فعل الطاعات وترك المعاصي ثقيل على النفس ، فهنا تكون المجاهدة الحقيقية والشاقة ، وإذا علم الله منك صدق النية في مجاهدة نفسك سهل الله طريقك حتى تصل إلى غاية الاصلاح لنفسك ولغيرك ، قال تعالى ) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)6) العنكبوت ، قال تعالى( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ( 69 ) العنكبوت ، قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142 ) آل عمران ، قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) الحجرات
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره } متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحَبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصربه ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني أعطيته ، ولئن استعاذني لأُ عيذنه } رواه البخاري ،
عن أبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن أهل الصفة رضي الله عنه قال : كنت أبيت مع رسولا الله ، فآتيه بو ضوئه وحاجته فقال : سلني ،فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، فقال : أو غير ذلك ؟ قلت هو ذاك قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود } رواه مسلم ،،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
40/ حلية بعض مما يجب أن يتصف بها المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البيت المسلم وقضية
» كتاب (حصن المسلم) لمن يريد التحميل
»  متى يخرج المسلم من دائرة أهل السنة والجماعة؟؟
» فتاوى العريفي: (كيف أنصح غير المسلم إلى الإسلام )فيديو
»  أهمية القسم الاسلامي بقلب الشاب المسلم والفتاة المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعيه الصامت :: المشتاقون للجنــه الأسلاميه :: مٍـنٍتِدُىٍ رٍيًآضَ آلجَنٍهُ-
انتقل الى: