صناديق تكييف |
فوضى العمل |
صعوبات عدة تواجهها طالبات كلية العلوم التابعة لجامعة الدمام للبنات خلال دوامهن بالكلية ليس أقلها قِدَم المبنى وشح الإنارة بقاعات الدرس وافتقارها لأجهزة التكييف ناهيك عن أسلاك كهرباء معراة وغيرها جعلت المكان لا يصلح لبيئة تعليمية. وتقول طالبة ـ رفضت الإفصاح عن اسمها ـ قامت الإدارة بنقلنا من مبنى الكلية مع بداية العام الدراسي إلى المدرجات التابعة لقسم الآداب بالكلية الجديدة لحين الانتهاء من أعمال الصيانة الا انه تمت إعادتنا للمبنى وحاله أسوأ من الأول منوهة الى أعمال الصيانة والترميم بالمبنى التي شتت أفكارهن خلال الدرس.
واشارت طالبة أخرى الى ان ما يجري بأروقة الكلية من أعمال صيانة يدلل على عدم اكتراث المسؤولين بمصلحة الطالبات منوهة الى ان واقع الحال داخل الكلية غير ملائم للدراسة فهناك مياه ترشح من سقف المبنى وأسلاك كهرباء مكشوفة مما يُعرّضنا لمخاطر يومية وساحات الكلية تتكدس وسطها صناديق التكييف القديمة وأدوات بناء.
ونوّهت إلى أنّ الطالبات ينشغلن عن المحاضرة باختلاس النظر إلى السقف المُوحش الكاشف عن الأسلاك الكهربائية والأنابيب الخاصة بالتكييف، حيثُ يباغتهن سقوط أجزاء مُتهشّمة ممّا يبدد تركيزهنّ على المحاضرة . وقالت طالبة بقسم الفيزياء : قاعات الامتحان دون تكييف أو إنارة وإدارة الكلية مكتفية بالإنارة التي تأتي من النوافذ الصغيرة رغم الحرارة وكثرة الغبار، منوهة الى ان بعض المعامل تفتقر للكهرباء وبالتالي لا نستفيد من الأجهزة الموجودة بداخلها لعدم توصيلها بالكهرباء .
وأكدت طالبة الفيزياء أن الكلية تحولت الى بيت لـ "الأشباح" بدلا من ان تكون بيتا ومنارة علم. وأشارت طالبات الى توجههن الى المسؤولين لطرح مشكلتهن منوهات انهن لم يتلقين سوى الوعود الطيبة .
وأشرن الى ان العمل بمبنى الكلية يسير بوتيرة بطيئة باستثناء قاعة المسرح المُعَد لاستقبال الضيوف وكبار الشخصيات مستهجنات عدم المبادرة وإنجاز أعمال الترميم والصيانة بسرعة.
وبينت طالبات يدرسن بقسمِ الأحياء انتشار الغبار داخل المبنى واضطرار الطالبات ا
لجلوس على الغبار منوهات الى افتقار المبنى للنظافة وبعض دورات المياه بلا مياه وأبوابها تالفة من جانبه نفى وكيل جامعة الدمام الدكتور سعيد العمر في اتصال هاتفي أجرته معه "اليوم" أن يكُون هناك أي تأخير في العمل , مُرجعاً طول مدة العمل إلى ما تحتاجهُ الكلية من إصلاحات وترميمات كثيرة تحتاج كثيرا من الوقت. وبيّن أنّ العمل قد بدأ في الكلية في شوال الماضي والانتهاء من العمل يحتاج الى ستة أشهر، مؤكدا ان الكلية ضاعفت العمل من أجل راحة الطالبات ممّا سيؤدي إلى الانتهاء منه قبل المدة المُحددة بإذن الله. وأشار العمر إلى أنّ الطالبات لا يُحطن بدقائق الأمور ولا يعلمن ما يتطلبه العمل والإصلاحات من وقت وجهد ولذلك هنّ يتذمرنّ رغم مشاهدتهن تواصل العمل منوها إلى أنّ أحد المباني سيكون جاهزاً بعد يومين وآخر سينتهي العمل فيه بعد أسبوعين من الآن وأنّ العمل بحاجة إلى مزيد من الوقت حتى ينتهي. وحث الطالبات على ان يتعاونّ مع الكلية ومغادرتها مبكرا ليتسنّى للعمال مُواصلة العمل دون تأخير.
|