اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كماصليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كماباركت
على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
أنك حميدٌ مجيد
يامن حباهُ الله خير رساله ...
يامن جعل الله خُلقهُ القرآن ... وأي خُلق !!
يامن جلا ظُلمت الكفر
وأضاء الكون بنور الهُدى
يامن بعثهُ الله بالحق بشيراً ونذيراً
ياخيرخلق الله ..
يارسول الله ..
يارسول الله إنالمقصرون
رسول الله ..محمد ابن عبد الله
هيا بنا أحبتي نبحر في حياة أشرف خلق الله ..
في خُلقة في تعامله.
لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا
عن عبد الله بن عمرو قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا - رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا - رواه البخاري
رحمتهُ ومشاعرهُ:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم رحيم بأمته عطوف
عليها
يفيض فؤاده الطاهر بمشاعر الحب والعطف
صلوات ربي وسلامه عليه
ماذا تعرفون يا احبتي عن بكاء الرسول!!
نعم كان يبكي!!
أتدرون على من
لنرى بهذا لحديث :
بكى الرسول صلى الله عليه وسلم (رحمته بأمته)
وخوفا عليها من عذاب الله
كما جاء في الحديث الشريف
رواه مُسلم
يوم يقرأ الرسول صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل
(أن تعذبهم فهُم عبادُك وأن تغفر لهُم
فأنك أنت العزيزٌ الحكيم)
المائدة : ثم رفع يديه وقال ( اللهم أمتي أمتي وبكى )
ما أعظم مشاعرهُ وأنسانيته عليه الصلاه والسلام
ولما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم
في زيارة قبر أمه بكى بكاء شديد حتى أبكى من حوله
ثم قال (زورو القبور فأنها تذكرالموت)
رواه مسلم أبتسامته:
كان نبينا الكريم جُل ومعظم ضحكه التبسم ..
وهذا من وقاره صلوات ربي وسلامه عليه ..
قال عبدالله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه
(مارأيت أحداً أكثر تبسماً من الرسول صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي
وقول عائشه رضي الله عنها
(مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضاحكاً حتى أرى من لهواته ـ وهي اللحمه الموجودة في أعلى الحنجرة ـ أنما كان يتبسم) متفق عليه
فأين نحن منه !!! ومن حُسن أخلاقه
ومن التحلي بها !!
أين نحن من التبسم
فا تبسم المسلم في وجه أخبه صدقه ..
معاملاته مع زوجاته:
كان نبينا الكريم أفضل البشريه في التعامل مع زوجاته وأهل بيته
كان رحيم بهم كان يساعد أهل بيته بأعمال المنزل
وهو رسول الله أعظم من خلق الله على وجه الأرض ..
هيا لنرى ماقالته أم المؤمنين بحبيبها رسول الله
سألت السيدة عائشه ماكان يصنع في بيته
فقالت (كان يكون في مهنة أهله)رواه البخاري
وهذه مشهد رائع من حبيب الله مع زوجته
ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)،
وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله
عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري
خلقه صلى الله عليه وسلم مع الخدم:
عن أنس رضي الله عنه قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط،
ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا - رواه الشيخان وأبو داود والترمذي
وعنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت له
والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به صلى الله عليه وسلم
، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي،
فنظرت إليه وهو يضحك فقال يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟
قلت نعم، أنا أذهب يا رسول الله - فذهبت رواه مسلم وأبو داود
ماهي أخلاقنا نحن مع الخدم الأن !! هل نقتدي برسولنا!!....
وبعد أن سمعنا وقرأنا عنه
ماذا علينا ان نفعل ...
هل نركن للصمود أمام حياتنا الاهيه
ونجري ورائها..!
هل نترك عباد الصليب لعنهم الله يخوضون
ويتمادون بالأستهزاء على نبينا !!
نحن نعلم علم اليقين أنهم لن يضروالله او يضروه شيئا ..
ولكم مادورنا نحن تجاه حبيبنا
من نجانا من الظلمة والعذاب
الى النور والنعيم بأمرالله ..
هيا بنا أخياتي يداً بيد نخرج مما نحن فيه
لننطلق الى الدفاع عن رسولنا
ونعلن الأنتصار عليهم
لننشر الدعوة ونصحح المفاهيم
ونعمل بسنته
للنعم بمرافقته بالجنه ...
أسأل الله العظيم أن يثبتنا على الحق
ويغفرلنا ذنوبنا
ويعينننا على نصرة نبيه
والعمل بسنته
واتباع نهجه وطريقه الى أن نلقاه ...
منقول