انطلق في الثانوية الـ 14 بأفكار و إخراج "ناعمين"

غنية الغافري ـ الدمام

أطلقت الثانوية الـ 14 في الدمام، مشروع «مستقبلنا بين إيدينا»، وهو المشروع الاول النابع بفكرة طلابية وإخراج طلابي، ونفذ المشروع نخبة من الطالبات المتميزات في المدرسة بإشراف رائدة النشاط ومشرفة المشروع المعلمة شعاع الحسين والمعلمة صالحه الغامدي.
وأوضحت شعاع طبيعة المشروع، مشيرة إلى أنه "أحد المشاريع الناجحة والداعمة للطالبة في بناء مستقبلها، بما يتناسب وإمكاناتها الشخصية وحاجة المجتمع"، فيما أشادت الحسين بـ"الطاقات الطموحة القائمة على المشروع، وعلى رأسهن الطالبة منال الغامدي". وذكرت المعلمة صالحة الغامدي المشرف العام على المشروع أن "مشروعنا من المشاريع التي تحتاجها الطالبة وفق احتياجات المجتمع، فهن ذوات طاقات وقدرات، ولابد ان تستثمر وهي تناشد بالأخذ بأيدي الطالبات لإنجاح مثل هذه المشاريع الهادفة".
وتقول الطالبة منال الغامدي (3علمي) قائدة المشروع: "نهدف من خلال هذا المشروع إلى وصول الفكرة إلى المستهدف وهن طالبات المدرسة، ونصل إليهن بأهداف مستقبلية، وبإلمام تام لجميع التخصصات التي نحتاجها في عصرنا الحالي، ورسالتنا أن نحفز الطالبة للتفكير الإبداعي، ونضع بين يديها ما يحفزها على ذلك، كما قمنا بتعريف الطالبات بجميع النواحي المهمة، كما تم تقسيم طالبات المشروع إلى مجموعات عدة، وهي فريق التصميم وفريق عالم الإنجاز، وفريق إذاعات المشروع، وفريق مجله الفجر المشرق وفريق الاستطلاعات، وفريق البحث، وتم اختيار مشرفة لكل فريق حتى نصل برؤيتنا ورسالتنا بأكمل وجه.
وتكشف الطالبة حياة الشيخ عن طريقة رائعة وسلسة ومحببة اتبعتها المشرفات في المشروع، وتقول: "هناك مجموعة من الإذاعات، شملت مفاهيم وتساؤلات مختلفة، رأينا من خلالها كيفية تخطيط طالباتنا، وجعلنا الجميع يترقب لانطلاقتنا بإعلانات مميزة، وأشرقت شمسنا ويوم انطلاقتنا كان أثر الاشتياق واضحا على وجوه طالباتنا، ومن خلال إذاعة الإنطلاقة، أوضحنا ما هو المشروع وما هي رؤيتنا ورسالتنا، وفي الإذاعات القادمة، سنوضح استراتيجيات التخطيط وكل متطلباته، وكيف نصل لما نريد وسنردد دائما في فريقنا "معاً نحو تخطيط هادف وسليم"، لنكون نحن من يصنع المستقبل.
وتذكر سارة آل سلمة معدة الإذاعات "أتأمل خيراً إن شاء في انجاز الكثير من الإذاعات المبدعة والهادفة، وستكون هناك خطط لهذه الاذاعات وكيفية طرحها بأسلوب شيق وممتع، بحيث نستطيع من خلاله توصيل ما في جعبتنا الى الاذهان بطريقة سلسة تدرك من خلالها الطالبة غايتنا من هذه الاذاعة".
وتذكر الطالبة أمجاد العمري: نحن فريق التصميم رسالتنا زرع الثقة في مشروعنا وإيصال أفكارنا للمستفيدات بشكل رائع في نفوس الطالبات، من خلال المطويات والافلام المتحركة.
وأشادت إدارة المدرسة بدور الطالبات المشاركات في المشروع، وسجلت أسماءهن في قائمة الشرف، وهن: