الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الداعيه الصامت

اسلامــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 المؤمن بين الخوف والرجاء !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
meriem
مشتاق جديد
مشتاق جديد



انثى
نقاط : 50
السٌّمعَة : 2
عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 07/02/2011

المؤمن بين الخوف والرجاء ! Empty
مُساهمةموضوع: المؤمن بين الخوف والرجاء !   المؤمن بين الخوف والرجاء ! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 9:02 pm

حال المؤمن بين الخوف ورجاء ! إما الخوف فهو الزجر عن المعاصي

فإن هذه النفس الأمارة با السوء ، ميالةإلي الشر ،
طماحه الي الفتنة ،فلا تنتهي عن ذلك إلا بتخويف عظيم وتهديد با لغ....
ذكر بعض الصالحين ان نفسه دعته الى معصيه ،فنزع ثيابه واخذ يتمرغ في الرمضاء ،
ويقول
لنفسه : ذوقي ! فنارجهنم اشد حراً من هذه ... وعن إبن المبارك فيما يعاتب
نفسه :تقولين قول الزاهدين وتعملين عمل المنا فقين ! وفي الجنة تطمئنين !
هيهات ..هيهات ....هيهات ....
أن للجنة قوماً آ خرين ....... فهذه الاقوال وأمثالها مما يلزم العبد تزكيرها للنفس وتكريرها عليها ،
لئلا
تعجب بطاعة او تقع في معصية فتستهونها ..... أما الرجاء للبعث علي الطاعات
، ذلك ان الخير ثقيل ، والشيطان عنه زاجر ، الهوى الي ضده داع ، الثواب
الذي يطلب با الطاعات عن العين غائب ، وفي هذه الحالة لا تبعث النفس للخير
، واعلم أن من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل ................
فعلي الطالب للعبادة ونيل السعادة ان يشعر النفس با الأ مرين
اللذين هما الخوف والرجاء وإلافلاتساعد النفس صا حبها ،
وبهذا المعني ورد الذكر الحكيم : با الوعد والوعيد ، والرغيب والترهيب ......
ومقدمات الخوف أربع الأولى : ذكرالذنوب الكثيرهالتي سبقت ، وكثرة الخصوم الذين مشوا الي المظالم وأنت مرتهن بها ...........

. الثانية : ذكر شدة العقوبة من الله سبحانه التي لا طاقة لك بها ...
والثا لثة : ذكر ضعف نفسك عن احتمال العقوبة ....
والرابعة : ذكر قدرةالله تعالي عليك متى شاء وكيف شاء .....
وأما الرجاء فهو ابتهاج بمعرفة فضل الله سبحانه ، واستراحوا إلي سعة رحمة الله تعالي،

ومقدمات الرجاء اربع : الأولى : ذكر سوابق فضله إليك من غير قدم أو شفيع .
الثا نية : ما وعد الله تعالي من جزيل ثوابه وعظيم كرامته دون استحقاقه .
والثالثة : ذكر كثرة نعم الله عليك في أمر دينك ودنيا ك من أنواع الأ مداد والأ لطاف بغير استحقاق .

والرابعة : ذكر سعة رحمة الله تعالي . فإ ذا واظبت علي هذين النوعين من الأ ذكار أفاق بك الي استشعار
الخوف والرجاء بكل حال فإن هذه العقبه دقيقة المسلك خق وذلك إنها بين طريقين مهلكين
احدهما : طريق الأمن ، والثاني طريق اليأس ، فإن غلب الرجاء وفقدت الخوف وقعت في طريق الأ من ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون .

وأن غلب عليك الخوف حتي فقدت الرجاء ، فقد وقعت في طريق اليأسولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين ،
فإن كنت ركبت بين الخوف والرجاء واعتصمت بهما جميعا فهو الطريق العدل المستقبم ، الذي هو سبيل أولياء الله واصفيائه .
الذين وصفهم الله تعالى : ( أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً لنا خاشعين )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@مهسترة الله يستر@
مشتاق جديد
مشتاق جديد
@مهسترة الله يستر@


انثى
نقاط : 28
السٌّمعَة : 1
عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 11/01/2011

المؤمن بين الخوف والرجاء ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤمن بين الخوف والرجاء !   المؤمن بين الخوف والرجاء ! I_icon_minitimeالخميس فبراير 10, 2011 1:55 am

جزاك الله كل خييير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
meriem
مشتاق جديد
مشتاق جديد



انثى
نقاط : 50
السٌّمعَة : 2
عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 07/02/2011

المؤمن بين الخوف والرجاء ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤمن بين الخوف والرجاء !   المؤمن بين الخوف والرجاء ! I_icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 6:02 am

و جزاك الله بمثله و زيادة

شكرا للمرور الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المؤمن بين الخوف والرجاء !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخوف من الله
» ياشيخ ربّك مايضِر المؤمن . . إلا ينفعه | mmS - sMs

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعيه الصامت :: المشتاقون للجنــه الأسلاميه :: مٍـنٍتِدُىٍ رٍيًآضَ آلجَنٍهُ-
انتقل الى: