الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الداعيه الصامت

اسلامــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 كلمات في علو الهمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الكتاني
مشتاق نشيط
مشتاق نشيط



ذكر
نقاط : 350
السٌّمعَة : 15
عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

كلمات في علو الهمة Empty
مُساهمةموضوع: كلمات في علو الهمة   كلمات في علو الهمة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 14, 2010 1:41 am

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتى فى الله هذه كلمات فى علو الهمة وتحقيق الاهداف العالية الكبيره فاليكم تلك الكلمات


علمتني الحياة أن من عاش لهدف كبير فإنه يعيش كبيراً ويموت كبيراً ويبقي
في ذاكرة الناس كبيراً، ومن عاش بغير هدف أو لهدف حقير فإنه يعيش صغيراً
ويموت صغيراً.



والإنسان في سبيل تحقيق هدفه لا بد أن يضحى ويتعب وينصب ، فكلما كان الهدف
أكبر كلما كانت التضحيات أكبر ، فما قيمة الوقت في سبيل تحقيق الهدف
العظيم ، وما قيمة المال من أجل الوصول لهذا الهدف ، بل إن النفوس لترخص
أحياناً من أجل بعض الأهداف ، ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله
) ومن هذا لما طعن ( حرام بن ملحان ) وسال دمه قال ( الله أكبر فزت ورب
الكعبة ) !! ... كيف يفوز وقد قتل ؟! لأنه وصل إلى الهدف الذي من أجله كان
يعيش .



إن الغلام الذي دل الملك على كيفية قتله ، وقتله الملك ، قد حقق هدفه
الكبير الذي كان يحلم به ويصبو إليه ، من أجل هذا الهدف الكبير قتل ( عمر
بن الخطاب ) وذبح ( عثمان بن عفان ) وسالت دماء الإمام ( على بن أبي طالب
) ، ومن أجل الهدف الكبير كانت تلك المذبحة العظيمة لسيد شباب أهل الجنة (
الحسين بن على ) وآل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .



في سبيل تحقيق الهدف الكبير يتربص بك المثبطون المعوقون ، وسيحاول
الكثيرون تأخرك عن الوصول ، ويشغلونك بمعارك جانبية كل هدفهم ألا تصل إلى
مرادك ولا تحقق غايتك ، فلا تلتفت إليهم وامض قدماً فالعمر قصير والهدف
أكبر من هؤلاء المعوقين .



وأنت ترقى إلى المجد وتتسلق إلى القمة سيرمونك بما يستطيعون من الحجارة
ويقذفونك بأقسى الكلمات ، ويؤلبون ويحشدون عليك ما استطاعوا ، كل هذا حتى
لا تصل إلى القمة وتحقق الغاية ، وكلما اقترب وصولك إلى الهدف الكبير
تزايد المثبطون والمتربصون ، وتكاثر المعوقون ، فان رأيت الخصوم يتزايدون
فاعلم أن المجد قريب والهدف قد أزف .



إن التافهين في هذه الدنيا لا أحد يبالي بهم ، غاية مرادهم أن يعيشوا ،
هدفهم في الحياة أن يأكلوا ويشربوا ويتمتعوا ، لا يبالى أحدهم إن عاش
ذليلاً أو عزيزاً ، أهم شئ أن يعيش ، لا يعترض إن عاش حياة الهوان ، ومن
يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت إيلام !! ، هم في الحياة صفر ولكنه
على الشمال ، هم رعاع لا تأثير لهم في الحياة ، وأحياناً يكونون عبئاً
عليها .



صاحب الهدف الكبير همته عالية ، لا يكل ولا يمل ، إن لم يصل إلى هدفه من
طريق سلك طريقاً آخر ، عنده رؤية واضحة ، يقسم الطريق إلى أهداف مرحلية
يضع لها الخطط الممكنة ، والوسائل الموصلة ، ويقدر الأوقات اللازمة ،
ويبدأ بالتنفيذ مستعيناً بربه متوكلاً عليه .



صاحب الهدف الكبير يعلم أن كل عامل يخطئ ، وأن أي خطة قابلة للتعديل ، ولا
عيب في الاعتراف بالخطأ وتقويم الطريق ، فهو يستفيد من خصومه ومنتقديه ،
ويطلب النصح من المخلصين ، فأحياناً يسدد الهدف وأحياناً يقارب ، ولا
يعيبه الخطأ ، ولا يثبطه تشمت المتربصين ، ولا يضيره تتبعهم لعثراته ،
فالكل يخطئ ولكن أيهم يفوز بالسباق ويصل للهدف .



صاحب الهدف الكبير لا ينظر إلى رضا الناس ، فرضاهم وإن كان مهماً إلا أنه
لا قيمة له إذا تعارض رضاهم وتحقق الهدف ، ولهذا جاء في الحديث ( من أرضى
الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ) ، ولأن الهدف كان كبيراً
، حقق الله له الغايتين ، فإن كنت مقتنعاً بهدفك ، فلا يضيرك سخط الناس ،
فالأنبياء منهم من قتل ومنهم من كذب ، وكلهم عودي .



صاحب الهدف الكبير قد يغير مجرى التاريخ وقد يبدل حياة الناس إلى الأصلح
والأحسن وقد ينشر في الأرض العدل بعد انتشار الظلم والجور ، ومع هذا فهو
واحد بين الجموع ، وهم القلة في العالمين ، وهم الصفوة بين البشر ... فهل
كنت منهم ... صاحب هدف كبير ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مشتااقه للجنه
مشرفة الاقسام الاسلاميـه
مشرفة الاقسام الاسلاميـه
مشتااقه للجنه


انثى
نقاط : 2632
السٌّمعَة : 37
عدد المساهمات : 1465
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
الموقع : https://da3yah.ahlamontada.com

كلمات في علو الهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمات في علو الهمة   كلمات في علو الهمة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 14, 2010 9:02 pm

تعلمنا الكثير من الحياة ... وليس منا من هو اأستاذ في الحياة فكل يوم يمضي يعلمنا اشياء كثيره

والانسان يعيش ليتعلم

فبكل اشراقة شمس

تتفتح أوراق الامل

في قلوبنا المؤمنه بالله

وبغد مشرق جميل

لتصبح أهدافنا أكبر مع كل اشراقة شمس

دام تألقك ومداد قلمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكتاني
مشتاق نشيط
مشتاق نشيط



ذكر
نقاط : 350
السٌّمعَة : 15
عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

كلمات في علو الهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمات في علو الهمة   كلمات في علو الهمة I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 15, 2010 5:14 pm

اختي مشتاقة انرت صفحتي بردك الجميل واضافتك الاروع الذي زادت موضوعي اشراقا وبهاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمات في علو الهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات عزفتها القلوب
» كلمات لها معنى
» كلمات في الشرك
» كلمات فوق المعاني
» كلمات راائعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعيه الصامت :: المشتاقون للجنــه المتنوعـه :: ..مُنْتَدَى فَضَاء بِلَا حُدُوْد..-
انتقل الى: