الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
قال الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ)

واستبقوها : يعني اسبقوا إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ،

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات العبد .. وذكر منه علم ينتفع به ... ) رواه مسلم

عندما يموت الانسان لا يتمكن العبد أن يزيد حسناته مثقال ذرة، ولا يمحو من سيئاته كذلك.

وانقطع عمل العبد عنه إلا هذه الأعمال الثلاثة التي هي من آثار عمله.

ادعوكم لقضاء و قت ممتع فى طاعة الله و الاقتضاء برسوله و الاستمتاع بتعلم دين الاسلام

الداعيه الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الداعيه الصامت

اسلامــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 لا تقبلي به زوجا إلا إذا صار ممن يرضى دينه وخلقه ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مشتااقه للجنه
مشرفة الاقسام الاسلاميـه
مشرفة الاقسام الاسلاميـه
مشتااقه للجنه


انثى
نقاط : 2632
السٌّمعَة : 37
عدد المساهمات : 1465
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
الموقع : https://da3yah.ahlamontada.com

لا تقبلي به زوجا إلا إذا صار ممن يرضى دينه وخلقه .. Empty
مُساهمةموضوع: لا تقبلي به زوجا إلا إذا صار ممن يرضى دينه وخلقه ..   لا تقبلي به زوجا إلا إذا صار ممن يرضى دينه وخلقه .. I_icon_minitimeالأربعاء مارس 31, 2010 12:44 am

لا تقبلي به زوجا إلا إذا صار ممن يرضى دينه وخلقه ..

سالت فتاه مقبله على الزواج
تقدم لخطبتي شاب منذ سنتين و لكنى رفضت لا لشيء إلا لعدم التزامه بدينه وأنا متدينة والحمد لله . كنت دائمة الاستخارة لله عز وجل وأنا مؤمنة أن الله سيعوضني خيرا. ولكنه لم يستسلم فى محاولاته ولاحظت تغيرا في سلوكه إلى الأفضل وأنا أؤمن أن مسالة دينه مسألة وقت لا أكثر ولعلي أكون أنا السبيل إلى ذلك. وهو الآن يطرق بابي مرة أخرى فماذا عساني أفعل أمام هذا الموقف؟ علما أني مستعدة لتحمل ظروفه على أن يكون رجلا متدينا وأخاف في نفس الوقت أن أكون قد ارتكبت أكبر خطأ في حياتى عند قبولي به. فهل أنا على صواب وهل علي أن أنظر الى مصلحتي فقط في مثل هذه المواقف.أنا محتارة؟

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن رفضك لهذا الشاب لعدم التزامه بدينه لهو من علامات التقوى، ومن دلائل الرشد، وذلك من فضل الله عليك، فإن اختيار الزوج الصالح من أسباب سعادة المرأة في الدنيا والآخرة، ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم ولي المرأة أن يتخير لها صاحب الدين والخلق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه ابن وماجه والترمذي وصححه الألباني.
فإذا كان هذا الشاب قد تغير وأصبح مرضي الدين والخلق بشهادة من يعرفه ويعرف حاله فلا مبرر لرفضه، فإن التوبة الصادقة تمحو ما قبلها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.
ولا يشترط أن يكون هذا التغير قد أوصله إلى درجة الكمال في الدين والخلق، ولكن يكفي أن يصبح مرضي الدين والخلق في الجملة وإن كان فيه نقص في بعض الجوانب.
أما إن كان لا يزال غير مرضي الدين والخلق في الجملة فلا ننصحك بقبوله حينئذ ولو ظننت أنه سيتغير في المستقبل لأن الاعتبار في قبول الخاطب بحاله في الحاضر لا بما مضى ولا بما سيأتي، فالمستقبل علمه عند الله وحده.
والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تقبلي به زوجا إلا إذا صار ممن يرضى دينه وخلقه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعيه الصامت :: المشتاقون للجنــه الأسلاميه :: ..مُنْتَدَى الْجَوَابْ الْكَافِيْ..-
انتقل الى: