صاحبة الرأي المديرة العامه
نقاط : 329 السٌّمعَة : 53 عدد المساهمات : 159 تاريخ التسجيل : 01/01/2010 الموقع : الخبر
| موضوع: قبل أن تنشر عن نبيك شيئاً .. اقرأ هذه الجمعة فبراير 19, 2010 5:15 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
■ عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :
أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ،
وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ )) .
رواه البخاري
■ وعن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - قال: قلت لأبي
: «ما لي لا أسمعُكَ تحدِّثُ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
كما يُحدِّث فلان وفلان ؟
قال: أمَا إِنّى لم أُفَارِقهُ منذُ أسلمتُ، ولكني سمعتُهُ يقول:
مَنّ كذبَ عليَّ مُتَعَمِّدا فليتبوأ مقعده من النار»
. رواه البخاري
■ وقال أنس بن مالك - رضي الله عنه - :
«إني ليَمْنَعُني أن أحدِّثكم حديثا كثيرا :
أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال :
مَنّ تعمَّد عليَّ كذبِا فليتبوأ مقعده من النار» أخرجه مسلم.
أي: أخشى أن يجرني كثرة الحديث إلى الكذب
■ وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
«لا تكّذِبُوا عَلَيَّ، فإنَّهُ مَن كَذَبَ عليَّ يلج النَّارَ».
أخرجه البخاري ومسلم
وفي رواية:
«مَنْ تَقَوَّلَ عليَّ ما لم أقُلْ، فليتبؤأ مقْعدَه من النَّار»
رواه البخاري
وقد صرح النووي بأن من لا يعرف ضعف الحديث لا يحل له أن يهجم على الاحتجاج به من غير
بحث عليه بالتفتيش عنه إن كان عارفا ، أو بسؤال أهل العلم إن لم يكن عارفا ".
انتهى النقل عن الألباني.
■ وقال الحافظ الدار قطني في مقدمة كتاب "الضعفاء والمتروكين" :
"توعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
بالنار من كذب عليه بعد أمره بالتبليغ عنه،
ففي ذلك دليل على أنه إنما أمرَ أن يُبلَّغ عنه الصحيح دون السقيم،
والحق دون الباطل، لا أن يُبلَّغ عنه جميع ما رُوي،
لأنه قال -صلى الله عليه وسلم- :
« كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ »
أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة.
فمن حدث بجميع ما سمع من الأخبار المروية عن النبي
-صلى الله عليه وسلم- ولم يميز صحيحها وسقيمها،
وحقها من باطلها؛ باء بالإثم،
وخيف عليه أن يدخل في جملة الكاذبين على رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-،
بحكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
■ قال ابن تيمية:
«المنقولات فيها كثير من الصدق وكثير من الكذب،
والمرجع في التمييز بين هذا وهذا إلى أهل علم الحديث،
كما نرجع إلى النحاة في الفرق بين نحو العرب ونحو غير العرب،
ونرجع إلى علماء اللغة فيما هو من اللغة وما ليس من اللغة،
وكذلك علماء الشعر والطب وغير ذلك، فلكل علم رجالٌ يعرفون به،
والعلماء بالحديث أجلّ هؤلاء قدراً، وأعظمهم صدقاً،
وأعلاهم منزلة، وأكثرهم ديناً،
وهم من أعظم الناس صدقاً و أمانة وعلماً وخبرة
فيما يذكرونه من الجرح والتعديل، مثل:
مالك وشعبة وسفيان... »
منهاج السنة النبوية (7/35).
■ وهذه أربع طرق للبحث عن صحة الحديث:
1- سؤال أهل العلم بهذا الفن، فإن لم تجد فاستعن بطالب علم.
2- البحث في كتب الحديث مثل كتب محدث العصر الشيخ
محمد ناصر الدين الألباني ومن أهمها:
أ – صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته
ب – سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
| |
|